الأحد، 13 شتنبر 2009

بــــيــــان 13/09/2009










بـــــــيــــــــان


الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالصويرة ترفض تطبيق المذكرة 122 في العالم القروي و تطالب بشراكة حقيقية قائمة على الشفافية و التدبير التشاركي المنصف للشغيلة.

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالصويرة, بمقر الإتحاد المغربي للشغل يوم 13/09/2009 , وقد تناول في جدول أعماله النقاط التالية :
- فشل الحوار الإجتماعي.
- وضعية الموارد البشرية بالإقليم
- مستجدات الدخول المدرسي.
- الوضع التنظيمي.
- ‹‹الشراكة›› بين الفرقاء الإجتماعيين والنيابة الإقليمية.
وبعد التداول والمناقشة خلص الإجتماع إلى تسجيل ما يلي:
1) الإستياء العميق للشغيلة التعليمية من المذكرة 122.
2) استنكاره الشديد للإنفراد البيروقراطي للوزارة باصدار المذكرة 122 و تغييب الشركاء الإجتماعيين.
3) رفضه التام لمضامين هده المدكرة لتجاهلها خصوصيات واقع التمدرس بالعالم القروي و الشروط المجحفة التي تعمل فيها الشغيلة التعليمية ( غياب الماء و الكهرباء و المرافق الصحية و السكن......)
4) حرمان المئات من المتمدرسين من حقهم في التعليم (2008/2009) بسبب الخصاص المهول في الموارد البشرية خاصة في منطقة حاحا المنكوبة تعليميا ( أقسام متعددة المستويات)، (فرعيات بدون أستاذ) .
5) تحميل مسؤولية تدبير أزمة الوزارة , لنساء و رجال التعليم , بتفييض الحالات الإجتماعية لسد الخصاص و إنجاز التقويم الهيكلي للميزانية على حساب الشغيلة التعليمة ,و جودة التعليم.
6) الشراكة الموسمية القائمة بين النيابة الإقليمية و الفرقاء الإجتماعيين (شراكة الدخول المدرسي أو الحركة الإستتنائية) , لتدبير أزمة الموارد البشرية في وزارة التربية الوطنية.
7) الإعلان عن المناصب الشاغرة في الثانوي التأهيلي في الوقت الذي يتم تكليف ذوي الشهادات العليا في السلك الإعدادي.
و عليه و بناء على كل ما تقدم يطالب المكتب الإقليمي بما يلي :
- حماية التلاميد من الانفلوانزا بالتدابير الوقائية الناجعة, و بالحملات التحسيسية و التوعوية, و بتوفير الأدوية اسوة بباقي الدول.
- الإستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بالزيادة في الأجور و الإفراج عن الترقية الإستتنائية, كمدخل محدد لأي إصلاح للمنظومة التربية.
- إحترام الحريات النقابية.
- تراجع الوزارة عن تطبيق المدكرة122 في العالم القروي.
إمداد الإقليم بالموارد البشرية الكفيلة بتغطية الخصاص الهائل و بتحقيق الجودة.
- بناء شراكة حقيقية بين النيابة و الجامعة الوطنية للتعليم, تقوم على الشفافية و التدبير التشاركي للشأن التربوي طيلة السنة الدراسية.
- إجراء حركة استتنائية لمعالجة ملفات الإلتحاق و الملفات الصحية.
- الإتفاق على معايير شفافة و منصفة و الإلتزام على أرضية معطيات نزيهة وكاملة، مؤشر عليها.
- انصاف أصحاب التظلمات و إيجاد حلول معقولة للملفات العالقة و التي شابتها الخروقات في السنة الفارطة.
- تعيين حملة الشهادات العليا في أطارهم الأصلي( الثانوي التأهيلي ).
- العمل على انقراض الأقسام المتعددة المستويات بالإقليم.
- تأهيل المؤسسات التعليمية (التزويد بالماء و الكهرباء و بناء المرافق الصحية) .
و في الختام يدعو المكتب الإقليمي الشغيلة التعليمية إلى الإنخراط الواعي و المسؤول في الصحوة النقابية بالإقليم و الاستعداد إلى خوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن الحقوق و المكتسبات و المؤسسة العمومية, و دلك بالالتفاف حول إطارهم الوحدوي و المستقل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل.

عاشت الشغيلة التعليمية متحدة و صامدة و مناضلة
الصويرة في 13/09/2009
عن المكتب الإقليمي